هل أستحق أن أكون داعية !؟
– البعض منا قد يستغرب ،، أو قد يسأل نفسه ،، كيف أكون أنا الانسان العادي البسيط ،، الذي بالكاد أقوم بواجباتي مع ربي ،، داعية !؟
– هذه الايام أخذ اسم “داعية” معنىً كبيرا في مفاهيمنا ،، الذي يحفظ للمصحف الشريف ؟ أم التي تربي أجيالا من طلبة العلم وتعلمهم ؟ أم من اتسمت لحيته بالطول اقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم ؟
– جميع هذه الصور بلا شك تدعم كون الانسان داعية ،، ولكن وان لم تتوافر فينا كل هذه الصفات ،، فما زلت أستطيع أن أكون داعية
– قد يغيب عنا أننا جميعا دعاة في هذه الدنيا طالما حملنا تحت عاتقنا هذه الشهادة ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) ،، ويختلف التطبيق من شخص لاخر
– في المدرسة عندما أرفض طلب زميلة لي نقل معلومة أثناء الاختبار وشرحت لها بعد بأسلوب لطيف لماذا ،، أكون قد طبقت مبدأ الأمانة في الاسلام ،، وأصبحت داعية في مدرستي
– عندما أذهب لأخرج مع أصدقائي ،، وأرفض مشاركتهم التدخين بأسلوب جميل ،، وأشرح لهم مبدئي في الحفاظ على صحتي من منظور الاسلام ،، أكون قد أصبحت داعية مع أصدقائي
– عندما أجد أختي الصغيرة تتعب والدتي في تلبية طلباتها ،، أحدثها وأقنعها بأهمية البر بالوالدين وعظمتها في ديننا ،، أكون قد أصبحت داعية في بيتي
– ” كان النبي صلى اللهم عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه… ”
– الأمثلة كثيرة ولا تنتهي ،، كلنا دعاة وكلنا نستطيع أن تقدم الكثير في هذا المجال ولو حتى بابتسامة
بالتوفيق ،،
أحمد
كتبت بتاريخ 22 ابريل 2007
كلام جميل جداً لان افضل طريقة للتأثير في الناس هو ان تكون قدوة حسنة الله يجعل فيك الخير ، انت من الناس الذين لهم اثر كبير في حياتي
شكرا خلود .. لو اهتمننا بنفسنا في كثير من الأمور لكنا جميعا دعاة لديننا وأخلاق ديننا =)